محتويات
- ١ الفطام
- ٢ خطوات فطام الطفل
- ٣ كيفيّة الفطام
- ٤ التخفيف من ألم الثديين بعد الفطام
الفطام فطام الطفل من الرضاعة الطبيعة هي تجربة مؤلمة على الأم والطفل معاً، فالرضاعة هي العلاقة الوثيقة والآمنة التي تربط الطفل بوالدته، لذا يعتبرها الطفل أكثر من مجرد غذاء يحصل علية في الوقت الذي يريد، فهي المتعة والمرح والسعادة والحبّ، وهي الطريقة التي يستحوذ بها الطفل على والدته، ويلجأ الأطفال للبكاء المستمر في حال انشغال والدتهم عنهم بحجة الحصول على الغذاء، لذلك نجد بعض الأطفال يمرحون أثناء الرضاعة ويداعبون الأم بالابتسامات الصغيرة مع التمسك بالثدي، وهذه دلالة واضحة على رغبة الطفل الواضحة بامتلاك والدته واللعب معها.
تكون عملية الفطام صعبة جداً على الأم وتشعر بالقلق والألم حيال طفلها وقد تنظر له نظرات حزينة لانفصال العلاقة القوية التي تجمعهما مع بعض، لذلك نجد الأم أكثر بكاءً من الطفل عندما ينام وقد تشعر بالذنب، وتعاني الأوجاع في منطقة الصدر جرّاء تجمع الحليب، ولكن نُخبرك أيتها الأم العزيزة أن هذا الوضع طبيعيّ جداً وأنّ الفطام أمر ضروريّ يجب أن يحدث بأي وقت من الأوقات لذا عليك الاستعداد لإنجاز هذه المهمة دون الشعور بالتعب.
خطوات فطام الطفل - حددي الوقت المناسب لفطام الطفل، وهذا يتمّ قبل الفطام بعدة أشهر، لأنّه يحتاج لوقت لا يقلّ عن ثلاثة شهور للتأقلم مع الأطعمة الجديدة وأنواع الحليب الخاص بالأطفال.
- استعدي بشكل تام وعدم التردد في عملية الفطام مهما كان الأمر.
- اختاري الوقت المناسب من عمر الطفل، بحيث لا يقل عن عمر العام ولا يزيد عن العامين.
- حضّري بعض الأدوات الخاصة بالفطام مثل زجاجة الحليب الصناعية أو الكأس الذي يحتوي على ماصّة.
كيفيّة الفطام - تبقى الرضاعة الطبيعة هي المصدر الغذائي الأساسي للطفل من عمر اليوم حتى الستة أشهر، وبعد ذلك تقوم الام بإدخال الأطعمة الخفيفة بشكل تدريجيّ على حياة الطفل، ويبدأ بالطعام من الحبوب المسلوقة، والخضار المطبوخة، ثم الفاكهة المهروسة، والعصائر الطبيعية وبعد ذلك التدرج ضمن الجدول الغذائي الصحي للطفل.
- خفّفي من عدد الرضعات خلال النهار واستبدالها بالفاكهة المهروسة أو العصائر الطبيعة؛ لأنّ الرضاعة أصبحت عادةً لديه وليست حاجة.
- أعطي الطفل الحليب الصناعي بشكل تدريجي بحيث تكون هذه الوجبة بديلة عن وجبة أساسية من الرضاعة، قد يرفض الطفل بشكل تام هذا الأسلوب ويبقة مُلح على الرفض راغباً بالثدي ولكن لا تضعفي أيتها الأم وكوني الأقوى.
- قدمي بعض الوجبات الخفيفة والفاكهة المحبّبة للطفل خلال النهار بحيث لا يشعر بالجوع ويلجأ للبكاء تعبيراً عن حاجاته لك.
- العبي مع الطفل أكبر وقت ممكن بحيث لا يشعر بخسارة أي من أشيائه المحبّبة لديه والتي كان يحصل عليها بكل الأوقات.
- ارتدي الملابس ذات الرقبة العالية من قبل الأم لكي ينسى الطفل الرضاعة.
- تجنّبي تفريغ الثدي بواسطة الشفاط أو اليد لعدم تجديد الحيلب وزيادة الإدرار، بل اتركيه حتى يجفّ بالشكل الطبيعيّ، حيث إنّه عند البدء بتخفيف الرضعات الصباحيّة، يُصبح الإدرار أكثر والاحتقان أكبر، وفي فترة المساء أي عند النوم قومي بإرضاع الطفل من كلا الثديين، ولا مانع من إرضاعة في المرحلة الأولى من الفطام خلال الليل حتى لا يشعر الطفل بالحرمان منه بشكل مفاجئ.
- في المرحلة الثانية من الفطام خلال الليل وهو التخفيف من عدد الرضعات بشكل تدريجيّ واستبدالها بالقليل من الماء أو العصير الطبيعيّ الطازج، لتعويض السوائل التي كان يحصل عليها من الحليب، وعندما يصل الفطام بعدم إعطاء الطفل أي من الثديين خلال الليل أو النهار تكون قد انتهت بشكل كبير عملية الفطام، ويحتاج الطفل لمدّة من ثلاثة أيام إلى أسبوع حتى يتخلّى عن الرضاعة بشكل كامل، ويُصبح قادراً على تناول الأطعمة دون الشعور بأي شئ ينقصه، ولكن هناك بعض الأطفال يتذكّرون الرضاعة من وقت لآخر، ولكن لا داعي للقلق يمكن أن تتجاهلي بإعطائه نوع من الفاكهة أو البسكويت المخصّص للأطفال.
التخفيف من ألم الثديين بعد الفطام - ارتداء حمالة الثديين من الحجم الصغير أي يجب أن تكون ضيّقة، وذلك لمنع إدرار الحليب بشكل مستمر.
- التخفيف من تناول الأطعمة المدرّة للحليب مثل الطحينة والسمسم والحلويات الحلبة.
- ممارسة التمارين الرياضية التي تخفف من حجم الاحتقان.
- الاستحمام بالماء البارد.
- تناول بعض المسكّنات التي تخفّف من الألم، ويمكن تناول أقراص تباع بالصيدليات لتجفيف الحليب.